بدأت من المسجد النبوي بمُوَلّدَين .. دارة الملك عبدالعزيز توثق تطور الكهرباء

لجأت البشرية منذ القدم إلى جميع السبل واستفادت من إمكاناتها المتاحة لتوفير الطاقة ، وفي الجزيرة العربية التي كانت تعاني أكثر من غيرها من صعوبة العيش في ظل ندرة الموارد اللازمة للحياة , كان للطاقة حاجة أكبر من غيرها من المناطق، حيث يستوجب الحصول على تلك الموارد في الصحراء عمليات شاقة جدًّا لاستخراجها واستخدامها، كما احتاج ابن الجزيرة العربية إلى الطاقة لأغراض الغذاء والإنارة والتدفئة، ولم يكن يتوافر لديه إلا الشكل البدائي لمصادر الطاقة وهي النار التي تشعل بالحطب، والمصابيح التي تنار باستخدام الشحم الحيواني المذاب (الودك).